من تغريدات (الحق الواضح)

الحق الواضح

في هذه الاستراحة أضع بين يدي الإخوة والأخوات قراء عمود (الحق الواضح) بعض التغريدات والمنشورات التي تم نشرها في الأيام الماضية بمواقع التواصل الاجتماعي. إشراكاً لهم في ما ينشر في تلك النوافذ، وكسراً لروتين قراءة المقال اليومي في موضوع واحد.
نبتة غير صالحة
(الفكر الشيوعي) نبتة غير صالحة لا تقبلها أرض السودان بمختلف أنواع تربتها وتضاريسها.
محاولات الخداع بتغطية هذه النبتة ببعض الأغطية وتسميتها بغير اسمها لم يسعف في تقبل الأرض لها في الأزمنة السابقة.
وقد يلجأ الشيوعيون إلى استخدام (تقية الشيعة) في إخفاء معتقداتهم حتى تتقبل الأرض النبتة الخبيثة لكن لم ينفع ذلك بما بينته في مقالي (الشيوعيون وإخفاء هويتهم).
والتاريخ منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا فيه تفاصيل هذه الحكاية التي ينصح بتدوينها في كتيب ممتع وشيق لمن يطلع عليه..
القواعد الأربع
تحصيل العلم الشرعي والعمل به والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه
هذه هي القواعد الأربع ولا تكتمل إلا لدى من اختصهم الله تعالى من عباده.. وهي للأنبياء والمرسلين وأتباعهم..
فاجتهد واجتهدي.. في بلوغ المراتب الأربع.. ولا يصدنك عن نشر العلم وبثه إعراض معرض.. أو سفه سفيه.. أو إساءة ضال.. أو افتراء مرجف.. أو تشويش منحرف.
وكلما كثر الإعراض عن تعلم دين الله تعالى ومعاداته عظمت المسؤولية تجاه المحتاجين إليه ..
وكونوا على يقين أن ذرة الحق تتلاشى معها هضاب الباطل..
لمن خلصت نيته واستقام على طاعة الحي القيوم الذي لا ينام..
مصالح الدنيا والآخرة  الحياة الدنيا تربط بالآخرة
وفي ظلال الشرع تتحقق سعادة الدنيا والآخرة والكتاب والسنة لم يرد فيهما أمر إلا كان لأجل تحقيق المصالح العاجلة والآجلة ولم يرد فيهما نهي إلا لدرء المفاسد الآجلة والعاجلة وعلى ذلك ينعقد قلب المؤمن وهذه قاعدة متفق عليها بين علماء المسلمين..
الدين مبني على المصالح.. في جلبها والدرء للقبائح
ومن أراد – صادقاً – نجاة نفسه وسعادة الدارين سواء كان من الرعاة أو الرعية تجرد من الأهواء واستقام على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وجعل رغبات نفسه وفق ما جاءت به الشريعة الخاتمة..
والموفق من وفقه الله.. اعتبار المآلات
أصل من أصول الإسلام، وقد راعت الشريعة الخاتمة عواقب الأمور، فمنعت من أشياء ونهت عنها لأنها تؤدي إلى مفاسد وأضرار، وباب سد الذرائع – الذي هو أحد أرباع الدين – يدخل في اعتبار المآلات، والواجب النظر في مآلات الأفعال والأقوال وما تصير إليه، وهذا باب عظيم يجب رعايته، ومن ذلك أن الشرع أوجب على المسلمين عدم منازعة الحكام وأوجب عليهم الصبر لما تؤول إليه الأمور في حال منازعتهم، وإن التاريخ القريب والبعيد جاء مصدقاً للمآلات التي راعتها الشريعة في هذا الباب، وليس من العقل أن ينازع الناس حكامهم ثم يستبعدون مآلات الفوضى التي تترتب على ذلك فإنها عواقب متوقعة فمتى وقعت الفوضى واختلط الحابل بالنابل حدث ما لا يحمد عقباه.
ولأهمية هذا الأصل العظيم فقد اعتنى العلماء به قديماً وحديثاً، ومن آخر ما كتب فيه : رسالة دكتوراه مميزة قدمت في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض كتبها الأخ الزميل الأستاذ الدكتور / وليد بن علي الحسين حفظه الله، وحظيت الرسالة بثناء بعض العلماء عليها، منهم شيخنا العلامة الأصولي المحقق عبدالله الغديان – رحمه الله – وهي مطبوعة، أنصح بتنزيلها من الشبكة والإفادة منها.

RSS
Follow by Email
Share
alsancak escort
kartal escort
Kamagra
Mrcasino